آداب الطريق في الإسلام

آداب الطريق في الإسلام

3
زينب سمير السعيد محمد زينب سمير السعيد محمد |
معهد بلقاس الابتدائي الازهري   مصر
نشاط حضوري

هذا النشاط نتعلم منه آداب الطريق في الإسلام للأطفال من 6 إلى 12 سنة واقتداء بخلق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، فالإسلام لم يترك شيئا صغيرا أو كبيرا إلّا وأرسى له آداب وقيم وتعاليم يلتزم بها الكبير والصغير ليعيش الجميع في أمان وسلام وهنا نتعلم من وصايا الرسول في حق الطريق .

المجالات : 
القصص المرسومة المتحركة باللغة العربية
بداية النشاط : 2023/06/10 على الساعة 07:00
انتهاء النشاط : 2023/06/15 على الساعة 13:00
الفئة العمرية المستهدفة : 
أقل من 12 سنة

ومن آداب الإسلام التي حرص على الالتزام بها وغرسها في الناشئة والشباب: آداب الطريق، باعتبارها أهم الفضائل في تكوين نفس سوية، وتعويدها على شكر النعمة وعدم إهدارها، واحترام مشاعر الآخرين، ومحارمهم. فالإسلام قد صاغ آداب الطريق، بحيث يأخذ بها المؤمنون أنفسهم، يتعايشون فيما بينهم على هداها؛ بالفعل القويم، والسلوك السوي، والتوجه الصادق، والاقتداء السليم. من ذلك أن الإسلام يحث على الالتزام بآداب السير في الطريق، باعتبارها مسؤولية جماعية، وتعاون على البر والتقوى مع المسؤولين عن تنظيمه، حتى يبلغ الجميع، بمشيئة الله تعالى، السلام والنجاة من حوادث السير المرعبة، والفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة، وذلك يقول الحق تبارك وتعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97]. وقد نهى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم عن سوء استخدام الطريق، ومجالس الطرقات؛ ففي حديث رواه مسلم عن أبي طلحة زيد بن سهل رضي الله عنه قال: “كنَّا قعودًا بالأفنية نتحدث فيها، فجاء رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فقام علينا فقال: ((ما لكم ولمجالس الصعدات – يعني الطرقات – اجتنبوا مجالس الصعدات))، فقلنا: إنما قعدنا نتذاكر ونتحدث، قال: ((أما لا، فأدوا حقَّها؛ غض البصر، ورد السلام، وحسن الكلام))”. حق الطريق وآدابه في الإسلام: رد السلام ومن أعظم الآداب التي دعا إليها الدين الإسلامي ورغّب فيها في آداب الطريق، هي رد السلام. … الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر … إزالة الأذى عن الطريق غض البصر أدب الجلوس في الطرقات بإعطاء حق الطريق وَقَالَ – صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ -: (( لَقَد رَأَيتُ رَجُلاً يَتَقَلَّبُ في الجَنَّةِ في شَجَرَةٍ قَطَعَهَا مِن ظَهرِ الطَّرِيقِ كَانَت تُؤذِي النَّاسَ )) رَوَاهُ مُسلِمٌ. وَقَالَ – عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ -: (( بَينَمَا رَجُلٌ يَمشِي بِطَرِيقٍ، وَجَدَ غُصنَ شَوكٍ فَأَخَّرَهُ، فَشَكَرَ اللهُ لَهُ فَغَفَرَ لَهُ )) رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسلِمٌ. آيات قرآنية عن اداب الاستئذان لقد أمر الله تعالى في كتابه بحق الطريق ولكن في آيات متفرقة ، وحث عليه، ورغَّب فيه قال تعالى: ﴿ وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ﴾ [الفرقان: 63] عن غض البصر قال الله تعالى: “ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ” سورة التوبة وعن الأمر بالمعروف قال الله تعالى: ” كُنتُم خَيرَ أُمَّةٍ أُخرِجَت لِلنَّاسِ تَأمُرُونَ بِالمَعرُوفِ وَتَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَتُؤمِنُونَ بِاللهِ} (آل عمران:110). تعليم الأطفال آداب الطريق هناك العديد من الآداب التي يجب على المسلم الالتزام بها عند السير في الطريق فسلوكياتك أمامه هي دروس وتعليم، ولذلك إذا نشأ الطفل في بيت كل من فيه يلتزم وآداب وتعاليم إسلامنا الحنيف؛ فإنه لا يحتاج أن يتعلم هذه الآداب؛ بل تصبح جزءاً من كيانه، فيعرف أن أدب الطريق يكون : السلام ورد السلام غض البصر . نمشي على الرصيف الأيمن المحافظة على نظافة الطريق رفع الأذى من الطريق الاستئذان ثلاث مرات لا تقض حاجتك في الطريق المشي في تواضع احترام إشارات المرور. مساعدة الآخرين. الأمر بالمعروف. عدم التلفت حوالينا أو ورائنا دون حاجة عدم رفع الصوت نمشي بهدوء واعتدال .

لا توجد فيديوهات

لا توجد ملفات